INTERPRETATION DE LA PIECE D'AMIN EL SALEH LA CHUTE |
![]() |
![]() |
![]() |
Written by Sazdel Yassine ; Zeina Chahine |
Monday, 25 November 2019 17:05 |
Le théâtre d'Amin Saleh me rappelle cette phrase de Marguerite Duras : " ECRIRE, C'EST HURLER SANS BRUIT "
L'auteur comme d'habitude pose des énigmes dans son théâtre de l'absurde. Mais le point de départ vient toujours d'une réalité. Sa pièce est comme un grand "puzzle" et à chacun d'essayer de remettre les pièces en ordre pour que l'image soit complète. Et sans le vouloir vraiment, il nous donne les mots-clés pour résoudre son grand mystère. Je vous donnerai ces mots-clés à la fin de ce commentaire pour ne pas gâcher votre curiosité.
Ce qui a provoqué la division et la multiplicité de ces niveaux, c'est la Chute.
Physique de l'auteur : tomber sur les escaliers et se cogner la tête. Cette chute provocative a déclenché tout un tourbillon d'idées sur la vie ( PARCOURS) , sur le passé ( FARDEAU), sur le présent (SCENARIO) sur le futur ( VOYAGE). Tout est confus dans l'esprit, l'âme et le cœur de l'auteur. Il se sent seul, isolé, perdu, au fond d'un (ABIME). Il pense qu'il est mort et ne fait plus partie de ce monde. Et comme un noyé, il essaye de se raccrocher à la vie, à sa petite fille qui représente la réalité, l'avenir, l'espoir, la pureté, l'innocence (PAPILLON). C'est le seul moyen de s'assurer qu'il est encore vivant, qu'il a encore un (PARCOURS) à accomplir, un chemin à suivre...il faut qu'il se relève mais cette chute l'a (BRISE), il se sent faible et impuissant sous le (FARDEAU) de la vie et des évènements tragiques dont il est témoin et qu'il essaie de changer à tout prix mais il en est incapable tout seul , il appelle au secours ses amis (HIND la jeune fille), il s'accroche elle de toutes ses forces, il est sur qu'il peut compter sur elle, mais il est ( BAIGNE DANS LES TENEBRES). "Les hommes ont disparu", ils ont échoué a défendre leur pays, leur culture. Il ne reste plus que les enfants ! Seront-ils capables de sauver le Pays et de restorer le Patrimoine détruit ??? Est-ce-que sa fille et ses amis pourront l'aider à se relever et à poursuivre son (PARCOURS) ??? Il a le cœur (LOURD) car le ( FARDEAU) est lourd comme le rocher de Sisyphe, c'est l'Histoire de tout un Pays !!! Il se demande :" pourquoi les tueries des enfants "? Mais tout simplement parcequ'ils sont l'espoir de l'avenir, les hommes de demain qui lutteront et se sacrifieront pour leur pays. Donc sa patrie est encore " debout ", elle "survit" malgré tout et tout le monde !
est trop lourd, il se sent basculer et attirer vers les " ténèbres ", " l'abime " Le seul "fil d'espoir", le seul rayon de lumière qui le ramène à la vie , c'est le cri de sa petite-fille : (JIDDO), elle ne veut pas voir son grand-père mourir, son passé disparaitre...Elle essaye de lui donner un espoir : qui va assister a son mariage, elle a besoin de lui, il faut qu'il revienne, il faut qu'il surmonte son chagrin, il faut qu'il continue à écrire,parce qu'elle continuera à dessiner.... ___________________________________________________________________________ Chute = décadence de la Syrie, démolition du Patrimoine, destruction Papillon= l’espoir, l'avenir, la restauration du passé, la reconstruction assister au mariage, poursuivre l'écriture JIDDO= le grand-père qui est aussi l'auteur : le passé, le patrimoine Voyage, Parcours = le chemin à suivre Abime, Ténèbres = la mort Brise = au sens propre casse les os, et l'âme blessée Fardeau = le poids de la vie et de l’Histoire Scenario = le complot contre le pays Tiraillé = déchiré entre le passé et le présent, alourdi par son fardeau qui l'attire vers les ténèbres, l'abime. 14 Septembre 2019
السقطة والسقوط
•لا تستطيعين مشاركتي غير بضع خطوات... اعلمي أني أحمل حملاً ثقيلاً. ( الشيخوخة والموت)
•حين يكف الانسان بالتفكير في نفسه تتحرك عقارب الساعة وتسجّل له كم مضى من عمره. ( التقاعد)
•سوريا تقدّمت كثيراً.... /١٩٧٤/؟ ... البنية التحتية كاملة الوظائف!!!! بالرغم من الحظر. كافة المواد الغذائية متوفرة في دمشق.
( كل الدول تقدّمت بدرجة معيّنة بسبب التطور العلمي والتكنولوجي العالمي، البنية التحتية حتى يومنا هذا غير كافية وغير مكتملة الوظائف من ناحية شكل البنى أو كفاءتها أو كفايتها وتغطيتها لكافة المناطق السكانية في البلد، التوفر في دمشق ، ممكن، لكن ماذا عن باقي المناطق في القطر!!! هل هو إقصاء لأهمية سكان باقي المناطق؟)
•إذاً ، لماذا ضحايا القتل أطفال في الثانية أو الثالثة عشر من أعمارهم؟ لماذا يضعونهم في خطوط المجابهة الأولى؟ من يدفعهم نحو الخطر؟ من المستفيد من اغتيالهم؟
( لماذا الربط بين الإفتراض بمثالية الحياة في سوريا الأسدية في السبعينيات وبين وقوع ضحايا أطفال في الصراع، بالأحرى ضحايا التجنيد القسري جسدياً أو نفسياً؟؟)
• تقاطع المعلومات في وقت قصير !!!
( لم يُلحظ وجود معلومات مختلفة أو متناقضة عن الوضع الحالي وقت وجود الكاتب في سوريا ، بل فقط عرض بوجهة نظر واحدة.)
• سأحترس أكثر فأكثر حين أشاهد قنوات التلفزة الأجنبية ( اورونيوز) !!!
( هل تمثّل هذه القناة الإعلام الأجنبي الكاذب والمحرّض؟)
• الصورة المفجعة في أورونيوز: شارع مقفر .... بعض الأطفال ... شارع خالٍ من النساء والرجال... لمن مُوَجّه هذا السيناريو؟
( كيف تم الربط بين موت الأطفال بشكل مفجع في سوريا وبنفس الوقت فجاعة مشهد شارع مقفر عدا عن أطفال !! تضارب غريب ! هل هذا المقصود بالإعلام الكاذب!!
سيناريو = مشهد مفبرك! هل هنا إشارة إلى تكذيب حدوث خراب في البلاد ؟ تكذيب حدوث قتل وتهجير للجماعات السكانية في البلاد؟ أم تكذيب لأخبار دون أخرى؟)
• جدو : لا أستطيع التغلب على حزني. كلّهم ذهبوا. ماذا أفعل ؟ ..... أن تتابع الكتابة.
( كلهم: من هم؟ القَتْلى؟ المهجّرين؟ المعتقلين؟ أم أصدقاء الطفولة؟ كتابة لتوثيق الحدث للأجيال القادمة؟ كتابة للتفريغ عن الانفعالات الشخصية المحيّرة و المتشربكة؟ كتابة لماذا؟ )
• جدو: كيف نستطيع نحن المهزومين أن نعيد كتابة تاريخنا؟
( من نحن؟ الأمة العربية! شعوب المنطقة في الشرق الأوسط؟ السوريون؟ المعارضون للأسد؟ المؤيدون للأسد؟ المؤيدون للجمود؟
نُعيد الكتابة !! هل نستطيع إعادة كتابة مافات؟ مافات مات...، الحقيقة ... محسوسة أم مكتوبة؟ التاريخ قصة قديمة محكية متناقلة؟ أم مكتوبة وموثّقة؟ هل الماضي هو المهم أم المستقبل؟ هل التاريخ هو التذكرة إلى المستقبل؟ * القوة- السلطة- التحكّم => تعجن التاريخ وتعيد تشكيله، وتصنع المستقبل. التاريخ موجود في DNA الشعوب ، لا يموت ولا يمكن أن يشوّه أو يستبدل بآخر. تاريخنا؟ ما يحدث حالياً في البلاد من صراعات سيتحول إلى تاريخ؟ بل اليوم هو حالياً تاريخ للغد. نعيد كتابة تاريخنا: لتكذيب ما يُفترض بأنه تسجيل مُغالط لأحداث الصراع الحالي الذي سيصبح تاريخ قريباً؟ أم مجرّد فكرة أن التاريخ مخطوطة الأقوياء والمنتصرين فقط؟ )
• .... أنت حي، لا يوجد مهزوم،...
( الحياة نصر والموت هزيمة ! الحق لا يموت وهذا هو النصر، الحق حي دائماً والحقيقة موجودة دائماً حتى لو لم نستطع رؤيتها من مكاننا الحالي، لكننا نستطيع البحث عنها.)
• عندما أقرأ كلام المتبكبكين الآن، أمثال من يهتمون بالتراث الثقافي المهدور.... مُتثقّفين....
( متبكبك = ممثل، كاذب الآن = بعد فوات الآوان، قلت لكم ولم تستمعوا ! لماذا الهوس بكلمة ثقافة مثقّف ومشتقاتها؟ لماذا تُجعل مرادفة لكلمة مقدّس! أعلى منزلة! العارف بكل شيء! من لا يُخطىء!!)
• ماذا عن الدم المهدور .
( مقاربة المقارنة بين أهمية خراب البلد أم خراب البشر )
• ألم تُفكّروا يوم هلّلتم فرحين بقرب السقوط؟
( سقوط الديكتاتورية؟ سقوط حكم النار والحديد؟ سقوط نظام غسل الأدمغة والتدجين البشري؟ سقوط ماذا؟ )
• لإشعالكم الخراب عن بعد ، لتتفرجوا ...
( افتراض كون الثورة حركة مفبركة ومدسوسة. افتراض عدم قدرة قيام شعب ذكي خلّاق وحضاري بالوقوف ليقول توقفوا! يكفي، نريد أن نعيش؟!! تحميل مسؤولية الخراب والدمار على شمّاعة واحدة و جهة واحدة؟ )
• مثل نيرون ...
( نيرون كان حاكم البلاد، حاكم الأرض والشعب، ذو السلطة والحكم والقدرة، أقدم على الحرق والدمار، هل الوضع مشابه مع الحالة السورية؟ هل المقصود باللوم النيروني السلطة الحاكمة في سوريا؟ الدلالة الوصفية تتطابق مع هذه المقاربة، سياق المسرحية لا يتطابق.)
• هل الحجر الذي صنعه الانسان أهم من صانعه، لا تزالون ... تُصلّون وتدفعون المال وتدعمون الهدم ..
( كيف استوت صورة الصانع أهم من المصنوع مع لوم المخربين بالوكالة على دعمهم تخريب المصنوع؟
• لأربعة سنين؟!! • تلعنون من بقي من إخوتكم.. . ( هنا لوم الفارّين من الصراع؟ ، وكلٌّ له أسبابه، أم لوم من يعيش خارج البلاد؟ أم لوم من يعارض وهو خارج البلاد؟ )
• لا لشيء إنما فقط لتعصّبكم المذهبي الأعمى..
( اختصار الصراع في سوريا لأسباب مذهبية؟؟ وافتراض اشتعال الأحداث الدامية لخلافات مذهبية أم لتعصّب ديني خاص بالمذهب السنّي؟
• هذا التعصّب الذي لم يبارحكم منذ نشأتكم ..
( المتدينين السنّة في سوريا؟ أم المتعصّبين السنّة؟ أم المتعصبين من مختلف المذاهب في سوريا؟ )
• لم تقدّموا للبشرية سوى الذبح الذي به تتلذّذون ...
( إشارة إلى داعش و أمثالها و توابعها،، هو تلميح وافتراض أن داعش سوريّة مكوناتها من مكونات الشعب السوري؟ )
• هل نسيتم عندما كنتم تلعقون فتات موائد بلدكم ..
( لعق فتات الموائد يشير إلى حالة فقر وقهر، فكيف يمكن وضع هذا الوصف لدعم لوم صاحب الحالة على سوء الفعل؟ / طبعاً الفقر و القهر لا يُبرّران الإجرام/ )
• لم يتغيّر هذا البلد الأصيل ..
( البلد الأصيل؟ سوريا؟ الأرض والخيرات؟ أم الشعب؟ أم حضارة المنطقة الجغرافية فيه وثقافاتها وتاريخها؟ يتغيّر؟ طبعاً كل شيء يتغيّر ، للأحسن أو للأسوء ، ولكن يتغّير. من ١٩٧٠ حتى اليوم سوريا غير سوريا ماقبل هذا التاريخ، وكذلك غير سوريا العثمانية، غير سوريا الأموية ... هل الصراع الحالي في سوريا بين المخربين وسوريا البلد؟ أم بين المخربين وسوريا الحكم؟ )
• لن يُعامل عماكم إلاّ بعقلانية الأم الرؤوف ...
( الأم هي السلطة الحاكمة؟ ستصفح عن المخرّ بين؟ ستعيدهم إلى المجتمع بعد تأهيلهم وتعطي كل ذي حقٍ حقّه، هل ستُخرج المظلومين والمعتقلين؟ هل ستُراضي المكلومين والثكالى؟ هل ستعيد المفقودين؟
أم الأم هي الرقعة الجغرافية في المنطقة المسماة سوريا؟ ستستمر بإعطاء خيراتها لأولادها؟ أم الأم هي الشعوب التي تسكن المنطقة المسماة بسوريا؟ ستقبل بعودة المخرّبين ، ستتصالح مع المخربين الموجودين، وستسامح المخربين المتدخلين؟)
• سيحتضنكم وينسى ... ويحّول الخد الآخر.
( المقصود بالبلد الأصيل الشعب؟ سينسى ويحتضن ويحوّل الخد الآخر؟ سينسى الدم والهدم والقهر؟ سيستقبل المجرمين والقتلة؟ لن يُحاكِم! لن يطالب؟! لن يسعى وراء القصاص؟ هو حاليّاً يحوّل الخد الآخر. التسامح يكون بقبول المسيء بعد تقويمه وإصلاحه، بقبول المسيء بعد اعتذاره واعترافه بالذنب بعد ندمه، بقبول المسيء بعد تحمّله مسؤولية أفعاله وتعويض المُساء إليهم... تحويل الخد الآخر هو من العجز، من عدم القدرة على الانتصار.. )
• سوف تجدون في سوريا الأبدية خلاصكم.
( من هي سوريا الأبدية؟ إشارات عديدة ذات دلالات دينية . )
|
Last Updated on Thursday, 28 November 2019 09:35 |