مملكة آرام دمشق وريثة مملكة صوبا الآرامية التي شملت البقاع وجبال لبنان الشرقية وغوطة ُّ عد ُ وت ،]1[  دمشق لفظة سريانية (آرامية) معناها الحديقة المزهرة الذي ،.) ق.م 925–965  دمشق وحوران، وورد ذكر ملكها (هدد عزر) في وثائق الدولة الآشورية، وأول ملوك مملكة آرام دمشق هو (رزون بن إيل يدع، نحو  على آرام دمشق، وأول عمل قام به هو ُّ فانتهز روزن بن إيل الفرصة وأعلن نفسه ملكا ،) زمت على يد الملك داود (النبي ُ  في جيش ملك صوبا التي ه ُّ كان قائدا .التوجه لمحاربة الملك سليمان بن داود لرد اعتبار الآراميين، فانتصر عليه وحرر دمشق من نير إسرائيل ورفع الجزية عنها ) والذي استطاع أن يستغل حقبة 18: 15(  ) الوارد ذكره في سفر الملوك الأول ُّ ق. م تقريبا 865–880(  ثم جاء برهدد الأول ،]2[ ف رزون ملكان ضعيفان َ خل ع سلطانه على الممالك ّ فوس ،  ق.م.) غربا 886–909  ق.م.) وملك إسرائيل (بعشا 870–9011  والخلاف بين ملك يهوذا (آسا ،  من الهدوء الآشوري شرقا خاصة بعد أن أرسل (آسا) ملك يهوذا هدايا ثمينة من أورشليم إلى ،   إلى حماة وحلب وحتى غرب الفرات، وفرض نفوذه على يهوذا وإسرائيل غربا ُّ الآرامية شرقا  بإجبار ُّ  مساعدته للقضاء على (بعشا) ملك إسرائيل، فاستجاب له وهجم على بعشا وألزمه بالكف عن مضايقة آسا، ثم قام برهدد بعد ست سنوات

تقريبا ُّ برهدد طالبا ق.م.) بفتح أسواق السامرة أمام منتجات بلاده 874–885(  .ملك إسرائيل عمري

https://www.academia.edu/37814592/Kingdom_of_Aram_Damascus